أثر القيادة التحويلية على الريادة المؤسسية

ملخص الدراسة



استهدفت هذه الدراسة التعرف على أثر القبادة التحويلية على الريادة المؤسسية وكذلك أثرالمنظمة المتعلمة كمتغير وسيط فى العلاقة بين القيادة التحويلية وأبعادها هى (التأثير المثالى، التحفيز الالهامى ، الاستثارة الفكرية ، الاعتبارات الفردية) كمتغير مستقل، والريادة المؤسسية وأبعادها هى (الابتكار ، الإستباقية ، الأخذ بالمخاطر) كمتغير تابع "دراسة ميدانية على الشركة المصرية للإتصالات"، وسعت الدراسة إلى التعرف على مستوى توفر خصائص المنظمة المتعلمة وتحديد مستوى القيادة التحويلية ودرجة ممارسة الريادة المؤسسية بالشركة محل الدراسة، وذلك من وجهة نظر المديرين العاملين بها.

وقد اتبع الباحث فى هذه الدراسة المنهج الوصفى التحليلى، وتم جمع البيانات بالإعتماد على أسلوب الإستقصاء بأخذ آراء عينة قوامها 384 مدير من العاملين بالشركة محل الدراسة. تم الإستفادة من حزمة البرامج الإحصائية (SPSS) فى تحليل البيانات بإستخدام المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية وألفا كرونباخ وإختبار "ت" تحليل التباين الأحادى، ومعامل إرتباط بيرسون، وتحليل المسار من خلال برنامج (AMOS) أحد برامج حزمة (SPSS) . وكان من أهم نتائج هذه الدراسة أن القيادة التحويلية تؤثر إيجابياً وبشكل مباشر على ريادة الأعمال المؤسسية. كما يتوسط –جزئياً وبشكل إيجابى- نمط المنظمة المتعلمة العلاقة بين القيادة التحويلية و الريادة المؤسسية بالشركة محل الدراسة.